كشفت دراسة دولية حديثة أن كمامات الوجه والتباعد الاجتماعي يوفران حماية من التقاط عدوى كورونا بنسبة 94%. وأوضحت الدراسة، التي وصفت بالأكثر شمولية، أن التباعد يحد من فرص الإصابة بالفايروس المستجد بنسبة تقل عن 3%، ما يوفر حماية بنسبة 97%، إذ يقلل التباعد بين الأشخاص لمسافة متر واحد من الإصابة إلى نسبة 2.6% بينما تقل أكثر حال التباعد لمسافة مترين لتصل إلى 1.3%.
ووجدت الدراسة التي جاءت نتيجة لتحليل بيانات من 172 دراسة في 16 دولة ونشرت في دورية «لانسيت» الطبية (الإثنين) أن ارتداء كمامة الوجه، يخفض احتمال الإصابة إلى 3% فقط. ما يوفر حماية بنسبة 97%، فيما تخفض النظارات الواقية لحماية العينين خطر الإصابة بالفايروس إلى 5.5%، ما يوفر حماية بنسبة 94.5%، وفق «سكاي نيوز» البريطانية. وتقدم الدراسة أوضح صورة للتدابير الوقائية لإبطاء انتشار الفايروس والسماح بتخفيف قيود الإغلاق بأمان.
ويقول البروفيسور هولغر شونمان من جامعة ماكماستر الكندية المشارك في الدراسة الموسعة التي شارك فيها علماء أمريكيون وكنديون وبريطانيون وألمان: «النتائج التي توصلنا إليها هي الأولى التي تجمع كل المعلومات المباشرة حول كوفيد-19 والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وتقدم أفضل دليل متاح حالياً حول الاستخدام الأمثل لهذه التدخلات البسيطة والشائعة للمساعدة في تسطيح منحنى الإصابة بالمرض». فيما أكد الأستاذ المساعد بالجامعة ذاتها ديريك تشو أن وضع الكمامة ليس بديلاً عن التباعد الاجتماعي أو حماية العينين أو التدابير الأساسية مثل نظافة الأيدي.
ووجدت الدراسة التي جاءت نتيجة لتحليل بيانات من 172 دراسة في 16 دولة ونشرت في دورية «لانسيت» الطبية (الإثنين) أن ارتداء كمامة الوجه، يخفض احتمال الإصابة إلى 3% فقط. ما يوفر حماية بنسبة 97%، فيما تخفض النظارات الواقية لحماية العينين خطر الإصابة بالفايروس إلى 5.5%، ما يوفر حماية بنسبة 94.5%، وفق «سكاي نيوز» البريطانية. وتقدم الدراسة أوضح صورة للتدابير الوقائية لإبطاء انتشار الفايروس والسماح بتخفيف قيود الإغلاق بأمان.
ويقول البروفيسور هولغر شونمان من جامعة ماكماستر الكندية المشارك في الدراسة الموسعة التي شارك فيها علماء أمريكيون وكنديون وبريطانيون وألمان: «النتائج التي توصلنا إليها هي الأولى التي تجمع كل المعلومات المباشرة حول كوفيد-19 والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وتقدم أفضل دليل متاح حالياً حول الاستخدام الأمثل لهذه التدخلات البسيطة والشائعة للمساعدة في تسطيح منحنى الإصابة بالمرض». فيما أكد الأستاذ المساعد بالجامعة ذاتها ديريك تشو أن وضع الكمامة ليس بديلاً عن التباعد الاجتماعي أو حماية العينين أو التدابير الأساسية مثل نظافة الأيدي.